قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما خلق الله داء إلا وجعل له دواء "
ونظراً لما للأعشاب الطبية من قيمة علاجية عالية علاوة على عدم وجود آثار جانبية من تناولها مكان من الضرورى تناول هذا الموضوع الحيوى من خلال الآتى : ـ
[size=25][/size]
العوامل التى ادت الاهتمام بزراعة النباتات الطبية فى مصر فى السنوات الاخيرة .
العوامل التى تؤثر فى إنتاج النباتات الطبية .
تقسيم النباتات الطبية علاجياً .
أمثلة لبعض الاعشاب الطبية واستعمالاتها : ( حبة البركه – الشبت – الكمون – الينسون – النعناع – الزعتر – البابونج الالملنى – حصالبان ( اكليل الجبل ) – الزعتر – العرقسوس – قشر الرمان – الشاى .
المقترحات المقدمة لزيادة انتاجية مصر من الاعشاب الطبية .
[size=25][/size]
الاتجاه إلى تنويع الإنتاج الزراعى وذلك لتفادى أو تقليل أثر المخاطر الاقتصادية والطبيعية فيما لو كان البيان الاقتصادى يعتمد على محصول واحد .
خصوبة أرض مصر واعتدال الجو ساعد فى نمو الكثير من النباتات الطبية والعطرية برياً حيث توجد على حواف المصارف والمساقى وتنشره بين المزروعات ، وفى الواحات وبالقرب من الآبار وفى الصحارى الشاسعة حيث كنبت فيها بعد سقوط الأمطار وقد شجع هذا على جمعها وتجهيزها للتسويق المحلى والتصدير للخارج ، وعند ازدياد الطلب عليها اتجه المزارعون إلى زراعتها كمحاصيل مستقلة كما فى الخلة البرداقوش .
اتجاه شركات الأدوية إلى استخدام المركبات المستخلصة من مصادر طبيعة بدلاً من تخليق هذه المركبات كيميائياً فى المعمل بعد ظهور الآثار الجانبية الضارة لها .
صعوبة زراعة كثير من النباتات الطبية والعطرية فى بعض البلدان الأوروبية خصوصاً فى فصل الشتاء شجع ذلك على زراعتها فى مصر بغرض التصدير للخارج مثل العتر ، والبردقوش .
استعمال بعض النباتات الطبية فى أغراض أخرى غير صناعية الدواء مثل التوابل والنباتات الزيتية التى تستعمل كمواد غذائية ، والزيوت العطرية التى تستعمل فى مستحضرات التجميل وصناعة العطور والمبيدات الحشرية .
[size=25][/size]
عند زراعة النباتات الطبية والعطرية يتم تكوين مركبات كيماوية بداخلها لها طبيعة خاصة وتتجمع هذه المركبات فى غدد رئيسية أو قنوات وتعتبر هذه المركبات هى الهدف الأساسى من زراعة النباتات .
و لتحقيق ذلك لابد من توفير العوامل الآتية :-
تعتبر درجة الحرارة من أهم العوامل الجوية التى تؤثر فى نمو النباتات حيث أن لكل نبات درجات حرارة قصوى ومثلى ودنيا لكل مرحلة من مراحل النمو وقد وجد أن بعض النباتات يفضل زراعتها فى الجو الحار مثل السكران و حبة البركة و بعضها يفضل الجو المعتدل كما فى النعناع و البابونج – كما تميل الضوء العنصر الأساسى لحياة النبات لإنتاج الطاقة اللازمة للنمو بواسطة عملية التمثيل الضوئى – و بالنسبة للنباتات الطبية يجب مراعاة متطلباتها الضوئية بكل عناية حيث أن هناك نباتات طبية محبة للضوء من السنامكى حيث تكبر أوراقها فى وجود الضوء المناسب لها .
[size=25][/size]
إن اختيار التربة المناسبة للنبات يعتبر عاملا مهما للحصول على أعلى إنتاج فقد لا تنجح بعض المحاصيل عند ارتفاع نسبة الأملاح بالتربة وقد ينجح البعض كما فى البابونج الذى يمكنه تحمل ملوحة التربة ، كما يؤثر نوع و تركيب التربة و قدرتها على الاحتفاظ بالماء على نجاح بعض المحاصيل بها دون غيرها .
يجب اختيار التقاوى من مصدر مضمون موثق به مع استعمال السلالات المحسنة التى تحتوى على نسبة عالية من المواد الفعالة ، و أن تكون خالية من بذور الحشائش و البذور الغريبة و خالية من الأمراض و الآفات .
للتسميد أثرة المباشر ليس فقط فى كمية المحصول و لكن فى مواصفته و مدى احتوائه على الزيت الطيار و تتوقف كميات الأسمدة المضافة على نوع النبات المنتزع وكذلك نوع التربة .
يعتبر الرى عاملا أساسيا فى تكوين المواد الفعالة فى النبات فقد وجد أن زيادة الرى أو قلتها خصوصا فى فترة الأزهار و الإثمار تغير من تركيب المكونات الفعالة و من كميتها ، لذا يجب التحكم فى كمية المياه المستعملة فى الرى و توقيت إعطائها للنبات .
[size=25][/size]
يتطلب كل نبات طريقة معينة فى الزراعة وذلك للحصول على أقصى إنتاجية للفدان حيث تؤثر طريقة الزراعة على طبيعة نمو النباتات كما تؤثر المسافة بين النبات و الآخر على مكوناته الفعالة حيث ثبت أن الزراعة الضيقة يزيد عدد النباتات و لكن التفريع الجانبى يكون اقل أما فى الزراعة الواسعة فيزداد التفريع الجانبى للنباتات و يكثر الأزهار كما يكون النمو قويا و يزيد بالتالي من المكونات الفعالة .
[size=25][/size]
تعتبر عملية جمع النباتات الطبية من أهم عمليات الإنتاج حيث أن كمية المواد الفعالة تتأثر بوقت الجمع و مرحلة نمو النباتات – لذا يجب اختيار الوقت المناسب للجمع بحيث تكون نسبة المكونات الفعالة أكبر ما يمكن – فمثلا يفضل جمع محصول البابونج و الياسمين فى الصباح الباكر قبل أن تفقد جزءا من الزيت الطيار نتيجة حرارة الجو صيفا .
[size=25][/size]
تؤثر الأمراض و الآفات على كمية المحصول و مواصفاتها – لذا يجب العناية بملاحظة الإصابة بالأمراض و الآفات بل و محاولة عمل وقاية منها ، حتى لا يحدث خسائر كبيرة فى المحصول حيث تؤثر الإصابة المرضية و الحشرية تأثيرا سيئا على مواصفات المنتج مما يؤدى إلى تقليل لقيمته التسويقية .
فمثلا عند إصابة النعناع بالصدأ – فقد يتم معالجة المرض إلا أنه قد يؤثر الإصابة كمية المادة الفعالة فى النبات و يعد المحصول مرفوضا من الوجهة التسويقية .
[size=25][/size]