الطب النفسى فى مجتمعنا العربى

لنقل اولا ان مهمه الطب النفسي هو تصنيف هذه
الاضطرابات العقليه والسلوكية عند الإنسان الناشئة عن خطا في عمل الدماغ
اما لاسباب تتعلق بمعطيات جينية أو لاسباب ناشئة عن تلف عضوى قد يؤثر بشكل
مباشر أو غير مباشر على عمل الدماغ وهي أيضا قد تنشا نتيجة وجود الفرد تحت
وضعية ضاغطة وصادمة وغير تاقلمية وتحديد اسبابها ووسائل التعامل العلاجى
معها اما دوائيا وبوسائل أخرى
واما منهجيه الاعتراف للقس فلا نستطيع ان
نقارنها بعمليه التحليل السريري للمريض النفسي لان العمليه تكون هي مجرد
الاستماع وعدم ايجاد الحلول او الاسباب وهي لنقل انها عمليه تنفيسيه للمريض
الذي لايجد من يشكي له همومه او اخطاءه ,وليس لان القس يقوم بهذا العمل
علينا الرضوخ واعتبار هذا الامر من المسلمات وعدم مناقشته وليس الامر اثبات
من هو الصحيح ومن هو الخاطئ ولكن الامر المهم هو الوصول الى افضل الحلول
للعلاج ,في السابق كان الناس يلجئون للدين لحل مشاكلهم العضويه والنفسيه
وعندما جاء الطب ووفر الادويه والعلاجات, ليس المطلوب من الناس ترك دينهم
لانه لم يشفي مرضهم ولكن المطلوب التفكير بعقلهم والتمييز بين رجل الدين
ورجل الطب ,عزيزي الحظ السئ( ولا اعرف لما اسمك هكذا ) ان المرض النفسي لم
يعد مرض هوائي غيبي يعالج بالبخور والادعيه والرضوخ لرجل دين يفصل بيننا
وبينه حجاب وانا الان اتكلم عن امراض نفسيه خطيره وليس لشخص قام بفعل خطيئه
وذهب للاعتراف ليتخلص من عقدة الذنب فعلم النفس والطب النفسي اكبر وااعمق
ويشمل الكثير من الامراض وتستطيع امتاع نفسك بالقراءه لفرويد و يونغ
والكثير من رواد علم النفس والطب النفسي الحديث لان علم النفس التحليلي وهو
العلم المشترك مع النهج الديني لايشكل اكثر من 10 من المائه من الطب
النفسي العام
وبالتوفيق