[center]إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادى له وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر
الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
تعتبر هذه الكلمه نداء مني للمسلمين عامة وخاصة عن البذور الشيعية الهالكة التي تنتشر في أماكن كثيرة عن حزب الله وغيره في إيران والعراق وهؤلاء ألد أعدائهم أهل السنة وحملة القران.
يحاولون بكل جرأة وتبجح أن يثبتوا ذلك من خلال كتاب سموه( فتح الوهاب) يعلنوا فيه تحريف القرآن الكريم بصورة لا يقبلها إلا كل ذليل وفاسق
- فأهل السنة مخذلون في ديارهم ومؤسساتهم الدينية وأموالهم وحقوقهم المنهوبة
- فلابد لمجمع البحوث الإسلامية الموجود بمصر أن يتابع كل هذه الاشياء والرد أول بأول على رد الحقوق لأصحابها سواء بالمال أو عن طريق الصحف وغيرها من الوسائل الحديثة المنتشرة فى جميع أنحاء العالم
- معروف درجة كوادر المسلمين العلمية والدينية السليمة من أهل الكتاب والسنة للرد على هولاء الشيعة واليهود وغيرهم أعداء الدين الإسلامى الحنيف.
فتهجير 100 ألف سني وترك ديارهم وأموالهم إثم عظيم لا يقوم به إلا كل كافر وفاجر لتبقى الهيمنة لأمريكا وغيرها هؤلاء الظلمة الفسقة أعداء الدين والمسلمين
حرمان المسلمين من الصلاة في المساجد في جماعة وفي نفس الوقت يقوم هؤلاء الكفرة و الشيعة بحماية الأمريكان الظالمين وإعطائهم رواتبهم من دماء المسلمين
أكثر من ذلك التطاول على الصحابة المقربين المبشرون بالجنة ابى بكر وعمر
وبعض الجاهلين يقولون أنه يوجد تقارب بين الشيعة والسنة أي تقارب هذا الذين يقولون أن عائشة كافرة أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والتي نقلت عنه الحديث بعد وفاته الى يوم القيامة وبرأها الله عز وجل في كتابه ونالت هذه المنزلة وهم يقولون كافرة فأين التقارب هنا أنه الكفر بذاته لهم . و إذا قرأت فى كتب الشيعة تسود قلبك وكأنك تقرأ فى كتب يهود فأين وجه الشبه هنا ؟؟
إن شاء الله عز وجل يقفوا المسلمون لليهود بالمرصاد فينبغى أن ينشأ الجيل الصاعد واعى دراسيا ملم بما يدور حوله حامل للقرآن والسنة ليرد به دليل ثابت واضح فلا بد أن نهتم حتى يعز الله عز وجل هذه الأمة الإسلامية إنها خير أمة أخرجت للناس وقوله تعالى - تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)