♥بنوتة♥♥♥عسولة♥ بنت الحته الممتازه
الدولة : عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 08/10/2012
| موضوع: اذا انتظرت فرصتك للنجاح سيطول اتظارك الجمعة أكتوبر 19, 2012 10:16 pm | |
| إذا وجدت شباباً منتظرين فرصتهم في النجاح ...لا تقعد وتنتظر معهم. فعلا ، لا يجد الإنسان ما يستحقه ، ولكن يجد ما يطلبه ويأخذه , الحياة تستعرض لنا شواهداً كثيرة على هذا , فكم حولنا من شخصيات رائعة ذكية لديها إمكانات علمية , لم تصل إلى ما تستحق من مستوى نجاح , فقط لأنها ظلت تنتظر من يمنحها ما تستحق من فرصة , فطال انتظارها. فإذا انتظرت إشارة الحياة حتى تصبح خضراء لتتحرك ...فسيطول انتظارك . يقول أحد الناجحين - الذين حققوا ما يريدونه - عن سر النجاح ( كانت قناعتي من بداية حياتي , أن أطلب فرصتي، ولا أنتظر حتى تُمنح لي , فكنت في فريق لكرة قدم في بلدتي أجتهد لكي أكون لاعباً أساسياً، ولكن المدرب لم يثق بقدراتي، فطال انتظاري للفرصة , ولكني استدركت الأمر , فاجتهدت لإقناعه بقدراتي , وأني سأعمل على فوز الفريق , وطلبت منه فرصة واحدة , وفعلا جازف ومنحني هذه الفرصة التي كانت سبباً لبقائي أساسياً ، لأني أسهمت بفوز فريقي , وبعد أن أصبحت لاعباً أساسياً , أصبت في إحدى المباريات , وكانت الإصابة كبيرة , فمنعت من مزاولة كرة القدم نهائيا.. في أثناء علاجي لدى الأطباء المختصين في الإصابات الرياضية , كنت شغوفا بهذه المهنة، فاكتسبت خبرة , وبعد أن شفيت , اشتركت في دورات الطب الرياضي , حتى رأيت أني ممكن أن أخدم فريقي بهذا المجال , فعدت الى النادي الذي كنت به لاعباً , فعرضت لهم قدرتي في الطب الرياضي , فلم يقبلوني ولو مساعداً للطبيب , فعدت أكرر عليهم طلبي ، و بعد محاولات عدة قُبلت مساعداً للطبيب , فحصلت على فرصة في إحدى المباريات التي غاب عنها طبيب الفريق ,و فعلا حققت نجاحاً حاز رضا الإدارة ،فأصبحت الطبيب المرافق للفريق , لهذا أقول: لا تنتظر أحداً أن يعطيك فرصتك، ولكن انتزعها , اطلبها. ثلاثة حروف فعالة للنجاح ... ( ر - ف – ق) في العدد السابق ذكرنا أهمية اكتشاف الذات لتحقيق النجاح في الحياة , وهنا نؤكد على أهمية هذا الاكتشاف، لأنه سيجعلنا نرى، ونتحرك إلى المجال الذي يناسب رغباتنا وميولنا , ولكن هذا لا يكفي لنحقق النجاح، فهناك أركان مكملة , وتتلخص في ثلاثة حروف تشكل كلمة ( رفق ) : الراء : رغبة : وتعني ميولنا وحبنا للمجال الذي نعمل به , فأي عمل نقوم به يتناسب مع ميولنا يجعلنا نعمل بطاقة أكبر , ونشعر بنشاط ولا نشعر بالوقت . بعكس إذا عملنا في مجال لا نرغب به , فكل دقيقة تمر كأنها ساعة , وهذا هو الفشل بعينه .. وعلى سبيل الاستدلال نذكر قصة شخصية مشهورة وناجحة.. كان من أفشل الشباب في مصر عندما كان يعمل في مجال لا يحبه (المحاسبة )، ولكن هذا الرجل أصبح من أنجح الشخصيات في الوطن العربي عندما اكتشف ذاته, وأول حرف من اسم هذه الشخصية (عمرو خالد). الفاء : فرصة : مهم جدا أن تجتمع الرغبة مع الفرص المتاحة في بيئتك أو عالمك, لأن التحرك لمجال لك به رغبة وميول , وليس به مجال أو فرصة للعمل , تعد سذاجة , مثل الشاب الخليجي , الذي درس هندسة غابات فقط ، لأنه يرغب في هذا المجال , ثم عاد إلى الخليج في بيئة ليس بها غابات . وهناك شاب يمني كانت لديه رغبة في العمل بالمجال الدبلوماسي , فدرس علاقات خارجية , وبروتوكولات دبلوماسية , وبعد التخرج عاد إلى اليمن فقدَّم للخارجية , وبعد سنوات من تخرجه ما زال منتظراً الوظيفة التي لن تأتي , لأن فرصته معدومة , لأنه ليس من أسرة دبلوماسية , وليس لديه أي وساطة في الخارجية ,وهو فقط مواطن عادي ( مَنْ قال له يطمح في هذا المجال)؟! , لذا نقول : الرغبة لا تكفي، فيجب أن تكون هناك فرصة . القاف : القدرة :في بداية حياتي كانت لدي رغبة قوية بأن أكون لاعب كرة قدم , فكنت أتدرب كثيرا , وكانت لي فرصة ، لأني أتدرب مع فريق من الدرجة الأولى , فتحقق معي الشرطان:الرغبة، والفرصة , ولكن لم أحقق ما أريد، و فشلت لأني ليس لدي القدرة , حيث لم أكن سريعا بما يكفي حتى أكون لاعباً محترفاً .
| |
|