لولا الأموره المديرة العامة
الدولة : عدد المساهمات : 1001 تاريخ التسجيل : 16/09/2012 العمر : 37 الموقع : https://b7ta.yoo7.com
| موضوع: الرُقع الهرمونية أكثر أماناً من الحبوب السبت أكتوبر 20, 2012 8:56 pm | |
|
|
|
أضافت دراسة جديدةٌ المزيد من الأدلة إلى أن الرقع الهرمونية تؤمن بديلاً أكثر أماناً من الحبوب للنساء اللواتي يردن معالجة أعراض سن اليأس لديهن بالهرمونات.
ووجدت الدراسة التي تمت على 54.000 امرأة استخدمت العلاجات المعيضة بالهرمونات، بأن النساء اللواتي استخدمن رقع الاستروجين كان احتمال تطور الخثرات الدموية في الساقين أو الرئة أقل بنسبة الثلث مقارنة مع النساء اللواتي استخدمن الحبوب الحاوية فقط على استروجين، وقد أظهرت دراساتٌ سابقة أن خطر الخثرات الدموية أقل لدى مستخدمات الرقع الهرمونية مقارنة مع اللواتي كن يتناولن الحبوب التي تحتوي الاستروجين والبروجسترون. ولكن وفقاً للباحث الرئيسي Patrick Lefebvre، من Analysis Group, Inc. في مونتريال، كندا فإن الأكثر أهمية هو الإضاءة التي تقدمها الدراسة عم�'ا يحصل فعلياً، وذكر Lefebvre لــ Reuters Health في رسالةٍ الكترونية أن معظم المعلوماتِ السابقة عن مخاطر الخثرات الدموية من رقع الاستروجين أتت من التجارب السريرية، أما النتائج الحالية فقد استندت إلى دعاوي التأمين الصحي من 54.000 امرأة استخدمت العلاج الهرموني المعيض في وقتٍ ما بين 2002 و2009. وقال Lefebvre : " ترفد درساتنا الأدب الطبي بمعلوماتٍ مما يحصل على أرض الواقع ." أجرت Analysis Group, Inc. الدراسةَ بتمويل من Novartis Pharmaceuticals، وهي شركة مصنعة للصاقات المعالجة الهرمونية. هذا وقد انخفض عدد النساء اللواتي يستخدمن المعالجة الهرمونية المعيضة بشكل كبير عام 2002 بعد أن وجدت دراسة سريرية أميركية كبيرة أن خطر الإصابة بالخثرات الدموية والنشبات الدماغية و الأزمات القلبية وسرطان الثدي لدى السيدات اللواتي كن يستخدمن حبوب الاستروجين و البروجسترون كان مرتفعاً بالمقارنة مع مثيلاتهن اللواتي تناولن البلاسيبو. وقبل تلك الدراسة كانت المعالجة الهرمونية المعيضة توصف للوقاية من الأمراض القلبية و ترقق العظام، أما الآن، فينصح الخبراء نصيحة معاكسةً تماماً. و لكن المعالجة الهرمونية المعيضة تبقى الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الهبات الساخنة المرافقة لسن اليأس، لذلك تختارها النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة، وبسبب المخاطر المذكورة، تُنصح اولئك النسوة باستخدام المعالجة الهرمونية المعيضة بالجرعة الأقل و لأقصر فترة زمنية ممكنة. و لكن هناك أدلة متزايدة على أن الرقع منخفضة الجرعة قد لا تحمل جميع المخاطر التي تحملها الحبوب، و يعتقد الباحثون أن الرقع الهرمونية قد تكون أقل خطراً بسبب آلية عملها، فخلافاً للهرمونات الفموية، فإن الهرمونات التي تدخل الجسم عن طريق الجلد لا تمر بالكبد، وبالتالي لا تزيد نسبة البروتينات المعززة للتخثر في الدم. وفي الدراسة الحالية، استخدمت النساء المعالجة الهرمونية المعيضة لما يزيد عن سنة، بشكل متوسط، ومن بين الــ 27.000 امرأةً اللواتي استخدمن حبوباً حاوية فقط على الاستروجين، تشكلت خثرات دموية في أوردة الساقين أو في الرئتين لدى 164 منهن، أي بمعدل يساوي تقريباً 0.6% سنوياً، ومن بين الــ 27.000 امرأة اللواتي استخدمن رقع الاستروجين، تشكلت خثرات دموية لدى 115 منهن، أي بمعدل 0.4% سنوياً. هذا وتعتبر الخثرات الدموية في الرئتين قاتلةً، كما أن الخثرات الدموية في الساقين خطيرة بدورها، إذ أنها قد تتحطم وترسل أجزاءً في الدوران الدموي تصل إلى الرئتين أو إلى الشرايين التي تغذي القلب أو الدماغ، حيث قد تؤدي إلى أزمة قلبية أو نشبة دماغية. و بالدمج مع الدراسات السابقة، تشير النتائج الحديثة إن الرقع قد تكون بديلاً أكثر أماناً للسيدات اللواتي يردن تجربة العلاج الهرموني لتخفيف الهبات الساخنة، ولكن المشكلة تكمن في أن الرقع مكلفة أكثر من الحبوب، التي تكلف عادة أقل من 15 دولاراً في الشهر بأنواعها المختلفة. ولكن يشير Lefebvre إلى أن خلاصة القول بالنسبة للنساء أن عليهن أن يعرفن أن هناك خيارات مختلفة لعلاج أعراض سن اليأس، ويجب أن يكون قرار كيفية معالجة هذه الأعراض شخصياً ومبنياً على النقاش مع الطبيب، إذ قد تستطيع بعض النساء تخفيف حدة الهبات الساخنة بإجراء تغييرات بسيطة كالنوم في غرفة باردة و تخفيف المدخول من الكاففيين والكحول والأطعمة الحارة والساخنة، كما أن هناك بعض الدلائل على أن اليوغا والتأمل و غيرها من تقنيات الاسترخاء قد تكون مفيدة. وفي بعض الحالات الأكثر إزعاجاً من الهبات الساخنة، قد يصف الأطباء مضاداتِ اكتئابٍ معينة بجرعاتٍ منخفضة، كما يمكن معالجة جفاف المهبل، وهو أيضاً من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، يتطبيق الاستروجين موضعياً، والذي يؤدي لدخول أقل كمية من الهرمون إلى المجرى الدموي مقارنةً بالحبوب. وبالنسبة للعلاجات البديلة للهبات الساخنة، أشارت بعض الدراسات للصويا و الــ black cohoshو غيرها من مصادر الفيتوأستروجينات phytoestrogens وهي مركبات كيميائية نباتية تشبه الاستروجين، ولكن دراساتٍ أخرى لم تجد مثل هذه الفوائد. |
| |
|