أظهرت دراسةٌ جديدةٌ اجريت في معهدٍ أمريكي ان البعض منا لا يملك قدرةً فزيولوجيةً على
مقاومة الاغراءات، وقد توصل الباحثون إلى أن مستوى النشاط في جزءٍ معينٍ من دماغ الانسان والمعروف بـ
"مركز الشهوة" يسمح بالتنبؤ بدقةٍ عاليةٍ بالتفضيلات الغذائية والجنسية لشخص ما.
وفي اطار التجربة عرضت على 48 امرأة صور للأطعمة والمشاهد المثيرة، وخضع دماغهن للتصوير بالأشعة أثناء التجربة.
وبعد مرور نصف سنة عن الإختبار طلب من النساء المشاركات في الدراسة
واللاتي لم يحطن علما بأهداف التجربة، طلب منهن املاء استمارة وضعت خصيصاً
لهذه الدراسة.
واستوضح العلماء أن دماغ بعض النساء كان يرد بنشاط أكبر على صور الطعام،
فيما سجل البعض الآخر رد فعل أقوى على صور تظهر مشاهد مثيرة.
وتبين فيما بعد أن تناول
الوجبات الغذائية ومذاق الطعام كان يثير اهتماماً أكبر لدى النساء من المجموعة الاولى، بينما كانت النساء من المجموعة الثانية يولين اهتماماً أكبر لموضوع الجنس منه لموضوع التغذية مقارنةً مع سواهن.
وأوضح البروفسور بيل كيلي المشرف على الدراسة أنه كلما كان الدماغ يرد على الاغراء بنشاط أكبر قلت فرص الشخص في
مقاومة الانصياع للشهوة. هذا ويقول العلماء أنه من غير الواضح ما إذا كان الناس يتمتعون بصفاتٍ كهذه منذ الولادة أو أنهم يكتسبونها على مدى العمر.
ويميل الخبراء الى فكرة أن ردود الافعال هذه تجمع بين
العاملين الجيني والتربوي.